






وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا
في مايو 1943 وبعد مرور اكثر من قرن عن الاحتلال الفرنسي الغاشم..قامت فرنسا
بتجربة علمية من اجل القضاء على الروح العربية الاسلامية في نفوس الشباب
الجزائري فتم انتقاء عشر جزائريات مسلمات وادخلتهن الحكومة الفرنسية الى مدارس فر نسية
وعلمن التقاليد الفرنسية حتى يصبحن كالفرنسيات تماما وبعد 11 عاما من
تلك الجهود المضنية هيأت الحكومة الفرنسية لهم حفل تخرج كبير ..دعي اليها
الوزراء والصحافيون والمفكرون ليروا نتيجة التجربة لكن القاعة سادها هدوء
مهيب! ، فالكل تملؤه الدهشة! عشر فتيات جزائريات..وإحدى عشر عاما من
المجهود.وبعد كل هذا يدخلن جميعا مرتديات الحجاب !؟
هاجت القاعة وماجت بالغضب والضجيج ..بينما هرول الصحفيين ناحية
( مسيو لاكوست ) وزير المستعمرات الفرنسية ، سأله أحدهم: مسيو
لاكوست إذا كانت فرنسا لم تستطع أن تجعل الفتيات في الجزائر يمتنعن عن
ارتداء الحجاب.. فماذا كانت تفعل طوال مائه وعشرين عاما!!؟
فأجاب لاكوست: ماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا .
