










لتحميل الكتاب انقر على مرآة واحد او اثنان او ثلاثة او أربعة ثم أنقر على GET حجمه 13.7 ميغا












هل كانت جامعات بجاية تدرس بغير العربية في القديم ؟؟!
القضية الأمازيغية: لقد أصر الاستعمارالفرنسي في الجزائر على التفريق بين البربر والعرب وعلى التقريب بينهم وبين الأوروبيين عبر المتوسط، وعمد إلى إقصاء نحو 12 قرناً من التاريخ الإسلامي التي لم تتمكن من التأثير على البربر حسب خطابه. "من هذه الاعتبارات ستولد سياسة فرنسا البربرية لأن المسؤولين سيفاقمون هذه الاختلافات لهدف في منتهى السياسة". رأت فرنسا أن من مصلحتها ربح البربر إلى جانبها بالاعتراف لهم بخصوصيتهم. وتداركاً لأخطائها في الجزائر، عزلت مناطقهم عن تلك الواقعة تحت سلطة المخزن، وسعت إلى فرض نظام قضائي خاص بالبربر يقصى فيه التشريع الإسلامي لصالح الأعراف، لكن بإخضاعه عملياً للقانون الفرنسي (الظهير البربري). وسياسياً بدأ البربر ينظمون أنفسهم بإنشاء "تنسيقية بربر فرنسا" أما مسألة تعليم الأمازيغية فتثير تنافساً بين الأوساط القبائلية حول من يتكفل بها. ويبقى أن الأمازيغية غير معترف بها ولا تدرس في فرنسا. وقد رفضت فرنسا المصادقة على الميثاق الأوروبي للغات المحلية للأقليات، مما أثار استياء النشطاء البربر. ودعا بعض قبائل فرنسا للتصويت بنعم في الاستفتاء حول المعاهدة المؤسِّسة للدستور الأوروبي لأن الميثاق المذكور جزء منه، وبالتالي ستضطر فرنسا لتطبيقه. -------------------------------- نظرة مختصرة على ماضي بجاية: لم تكن بجاية قبلة العلماء والمفكرين وحدهم ، وإنما ، كانت غاية طلاب العلم , يشدون إليها الرحال من كل حدب وصوب, قاصدين علماءها ومعاهدها التي بلغت شهرتها الآفاق ... كما لم يكن العلم وقفاً على الرجال دون النساء , فجامعة " سيدي التواتي " مثلاً كان يؤمها في يوم من أيام بجاية ثلاثة آلاف طالب منهم خمسمائة طالبة ويقال : إن إحداهن أوفدت إلى مؤتمر علمي فألقت محاضرة , امتدت ثلاثة أيام وكان موضوعها حول علم الفلك والحساب الرياضي. ويذكر المؤرخون أن هناك أكثر من ألف امرأة كانت تحفظ المدونة ، التي كتبها الإمام سحنون في الفقه المالكي ، عن ظهر قلب كما تحفظ القرآن الكريم., وقد خلد الإمام عبدالحميد بن باديس ـ رحمه الله ـ دور نساء بجاية في نهضتها الفكرية في عبارته الشهيرة التي وصفهن بها ـ إلى جانب نساء بغداد وقرطبة ـ بأنهن بلغن مكاناً عالياً في العلم , وهن محجبات. ومما يؤكد أهمية بجاية والمكانة العلمية التي بلغتها في عهودها الزاهرة ، اتجاه غير المسلمين إليها وطلبهم العلم في معاهدها , فقد تعلم أهل بيزا الإيطاليون صنع الشمع من مصانعها , ونقلوه إلى بلادهم , ومنها إلى أوروبا ، ولا يزال يمسى الشمع عندهم (بوجي) مأخوذاً عن اسم بجاية كما أن العالم الرياضي الإيطالي الشهير (فليوناردو بيزة) تتلمذ على أيدي علمائها. أعلام بجاية : لقد تخرج من بجاية أعلام كثيرون في الفقه ، والأدب والشعر والطب والرياضيات وغيرها ... ورغم أن أبا العباس أحمد بن عبدالله الغبريني ، وضع كتابه "عنوان الدارية " للترجمة لمشايخه من علماء القرن السادس الهجري الذي يعد من أكثر قرون بجاية ازدهاراً في الحياة العلمية والتعليمية ، إلا أنه لم يأت عليهم جميعاً , واكتفى بأن قال بعد أن أورد مجموعة منهم :" وقد بقي خلق كثير من أهل المائة السادسة , ممن لهم جلال وكمال , ولكن شرط الكتاب منع من ذكرهم. وفي إطار الترجمة لأبي علي المسيلي : الذي درس ببجاية , وولي القضاء بها , وجمع بين العلم والعمل , وعرف بأبي حامد الغزالي الصغير ، أشار الغبريني إلى حجم العلماء المجتهدين الذين قاموا على حل المسائل الشرعية الدقيقة ...فأورد قولا لأبي علي المسيلي ، جاء فيه : "أدركت ببجاية ما ينيف على تسعين مفتياً , ما منهم من يعرف الحسن بن علي المسيلي". لقد استطاعت بجاية أن تكون لأكثر من أربعة قرون قبلة العلماء , ومهبطاً لأفئدة طالبي العلم ، وساحة لتبادل الأفكار والآراء ، وميداناً للإبداع العلمي ؛ حيث راجت حركة نشطة للتأليف في الفقه والتاريخ والرياضة والفنون والنحو وغير ذلك ... ويذكر المؤرخون أن الفرنسيين عندما غزوا بجاية استولوا على حمولة اثنتي عشرة سفينة من الكتب القيمة جمعت من مدارس بجاية ومساجدها ويقال إن هذه الكتب غرقت جميعها في البحر. ------------------------ كان هذا المشروع الاستعماري كرهاً للعرب والمسلمين وليست حباً للأمازيغ وسوف يمتد إلى أن قضى الله أمراً كان مفعولاً...







القائد الرمز الشريف بوشوشة
و اسمه الحقيقي محمد بن التومي من مواليد ناحية الغيشة بولاية الأغواط ظهرت أول أعماله النضالية في سبيل الدفاع عن الدين و الوطن كونه ينتمي إلى الطريقة القادرية و هذا منذ المراحل الأولى للتصدي للغزو و الزحف الاحتلالي من طرف القوات الفرنسية و كان ذلك سنة 1852 في شهر ديسمبر رفقة الشريف محمد بن عبدالله ( سلطان ورقلة) و ابن الناصر بن شهرة أثناء التصدي و الدفاع عن مدينة الأغواط بوابة الصحراء الكبرى. كانت هذه العملية من أكبر المعارك في تاريخ الجزائر ما بين قوات المقاومة لأهالي الصحراء و قوات الاستعمار المدججة بأحدث العتاد الحربي آنذاك و بقيادة 4 ضباط سامين وصلوا الى رتبة جنرالات سقط من بينهم واحد و هو الجنرال بوسكارا و مئات العناصر من الجند و فقد فيها الطرف المقاوم 2500 شهيد و آلاف الجرحى و المعتقلين. بعد هذه النكسة توجه الشريف بوشوشة رفقة الشريف محمد بن عبدالله و بن ناصر بن شهرة إلى مدينة ورقلة أين استمر العمل النضالي و التحضير للمراحل القادمة قصد مقاومة الاستعمار. بعد احتلال مدينة الأغواط من طرف القوات الاستعمارية شيدت هناك مقر قيادتها العامة بهدف التوغل نحو الجنوب واحتلاله م بالدرجة الأولى المراكز الحضرية خاصة منها منطقة ورقلة التي كانت تشكل منطقة مستقلة و مهيكلة تحت نظام شبه دولي يسيره الشريف محمد بن عبدالله الذي كان قد بويع من طرف سكان مناطق الجنوب الشرقي و شعانبة متليلي بصفته سلطان ورقلة منذ سنة 1851 بعد سقوط حكم بني علاهم على ورقلة و بني جلاب على تقرت. و لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية لجأت السلطات الفرنسية إلى زرع التفرقة داخل سكان مناطق الصحراء و كونت هياكل موالية إليها قصد كسر قوات المقاومة و تعبئتها لتسلطها بعضها على البعض. و هكذا أبرمت أول اتفاقية في شهر فبراير 1853 مع سكان وادي ميزاب اعترفت لهم السلطات الفرنسية بتكوين كيان شبه مستقل و عزله عن المقاومة ثم عينت أحد عملائها و هو سي بوبكربن حمزة الذي عينته بصفة خليفة عن الجنوب و زودته بالمال و الرجال و العتاد بهدف استعماله لمحاربة الشريف محمد بن عبدالله و بالفعل نجح سي بوبكر بن حمزة في هزيمة الشريف محمد بن عبدالله ناحية نقوسة بورقلة أين ألقي القبض على الشريف بن عبدالله سنة 1861 و تحويله إلى سجن الجزائر. بعد هذه المرحلة و ما تلاها من مراحل استمرار المقاومة من طرف الشعانبة أولاد سيدي الشيخ منذ سنة 1863 كان للشريف بوشوشة دورا فعالا في هذه الأعمال و هكذا استطاع أن يقود المقاومة عبر كل المناطق الصحراوية من أقصى شرقها مرورا بعمق وسطها إلى أقصى غربها و هذا منذ سنة 1868. انتفاضة الشريف بوشوشة 1869 ׃ عند لجوئه لمنطقة الشبكة التحقت مجموعة كبيرة من الشعانبة بحركة هذا الأخير و مواصلة المقاومة. بعد فشله في معركة سبسب قرب بلدة متليلي لجأ الشريف بوشوشة رفقة الناجين من هذه المعركة إلى ناحية عين صالح. و في سنة 1871 أعاد الكرة رفقة أربعين من المهارى و الهجانة و حرر مدينة ورقلة ثم تقرت. إلا أن زحف القوات الفرنسية بقيادة الجنرال دو لاكروا جعلت بوشوشة و بعض من تبقى معه من أهالي المنطقة يتراجع إلى عمق الصحراء أين أعاد تشكيل قواته التي انضمت إليها مجموعات أخرى من سكان الصحراء و توجهوا ليغزوا هذه المرة ناحية البيض. في سنة 1873 المدعو سعيد بن إدريس اعتدى على نزلة تابعة لبوشوشة في المكان المسمى بحاسي الناقة و قتل مجموعة من رفقاء الشريف بوشوشة و اغتصب امرأته ثم اعتقلها و توجه بها إلى ورقلة. عند رجوع بوشوشة من ناحية الغرب أكتشف ما حدث أثناء غيابه و شكل جيش مكون من حوالي مئات المهارى ( هجانة) ليغزو به نواحي ورقلة و استولى من خلال هذه الغزوة على ثلاث مائة من رؤوس الإبل و هذا سنة 1874. في شهر مارس 1874 شكلت السلطات العسكرية حملة مكونة من 37 خيالة و 260 مهارى من القوم تحت قيادة السعيد بن إدريس أغا ورقلة ووجهتها لملاحقة و قتال الشريف بوشوشة. و انتهت هذه الملاحقة بالمعركة الحاسمة في المكان المسمى بوادي البطحة حين القي القبض على بوشوشة و رفقائه و اعتقالهم بتوجههم الى ورقلة و بعدها الى قسنطينة أين أعدم بوشوشة يوم 29 جوان 1875. لكن المقاومة لم تنتهي عند هذه المحطة أين نجا من هذه المعركة رجالا من الشعانبة و بعض من أولاد سيدي الشيخ و ألاغواط كسل. بعد هذه النكسة عقدت هذه المجموعة على تكوين فرقة متكونة من الشعانبة و أولاد سيدي الشيخ و غيرهم تحت قيادة سالم بن شرير و أحمد الحوار هدفها قطع الصحراء الكبرى على كل من يحاول خرقها. هذه الفرقة تجسدت شهر أفريل 1874 و تكونت من جميع رفقاء بوشوشة. أثناء هذه السنة قامت هذه المجموعة بغزوات متعددة نواحي ورقلة و غنمت من جرائها نحو 500 رأس من الإبل كما قامت بتنفيذ عملية ملاحقة و تصفية الجواسيس الفرنسيين دو جوبيير و دورنو دوبيري اللذان كانا يحاولان قطع الصحراء الكبرى في مهام استكشافية لفائدة المستعمر. و في سنة 1875 و من ضمن أعمالها التي كانت ترتكز على الغزوات قامت هذه المجموعة الملفبة بالمدقنات بتصفية الرهبان الثلاث المحاولين قطع الصحراء باتجاه عين صالح في مهام تجسس. في سنة 1879 التحقت هذه المجموعة بحركة سي قدور بن حمزة و نفذوا أكبر عملية غزو ضد ممتلكات المخزن و غنموا حوالي 1000 رأس من الإبل. و تواصلت أعمال الغزو و التمرد من طرف هذه المجموعة لتغطي مناطق الصحراء الكبرى من أقصى شرقها إلى أقصى غربها و هذا حتى سنة 1885.

ابن حمزة الجزائريعالم رياضيات
انه عالم الرياضيات الجزائري واضع اسس اللوغاريتمات فكما يفتخر العالم العربي والاسلامي بالخوارمي و ابن سينا والبيطار و جابر بن حيان وغيرهم نفتخر نحن الجزائريون ان من بين هؤلاء العلماء القدماء يبرز ابن حمزة من الجزائر والذي ساهم في اثراء علم الرياضيات فقد ذاع صيته في مكة المكرمة لما سافر اليها بغية الحج ففي احد الايام سأله أحد الحجاج الهنود عن مسألة في الإرث احتار الرياضيون الهنود فيها. وكانت المسأله هي أن أحد الأشخاص توفي وترك 9 أبناء و81 شجره تمر تنتج الأولي 1 كيلو والثانية 2 كيلو وهكذا الي الأخيرة تنتج 81 كيلو ويراد توزيع التركة علي الأبناء بالتساوي في عدد الشجر والثمر وهناك حلول كثيرة ولكن ليست في تسلسل كما فعل عالمنا. فرسم جدول سلمي لم يسبقه إليه أحد من قبل، أوضح فيه نصيب كل من الورثة، وقد عرفت هذه المسألة بالمكية. ولما عرف الوالي العثماني بمكة حل هذه المسألة، طلب منه أن يعمل في ديوان المال، فظل في هذا العمل نحو خمس عشر عاما يقول قدري طوقان في كتابه (تراث العرب العلمي في الرياضيات والفلك): #187;إن ابن حمزة من الذين مهدوا لاختراع اللوغارتمات وأن بحوثه في المتواليات كانت هي الأساس الذي بني عليه هذا الفرع من الرياضيات، وهو جزائري الأصل أقام مدة في اسطنبول حيث درس العلم، ثم عاد في أواخر القرن العاشر للهجرة إلى الجزائر ومنها توجه إلى الحجاز لأداء فريضة الحج ويظهر من مؤلفاته أنه استفاد من ابن الهائم وابن الغازي، ونقول إن التراث الإسلامي في حاجة ماسة إلى من يكشف عنه ويظهر نواحيه المحاطة بسحب الإبهام مع اعترافنا بما بذله المستشرقون من علماء أوروبا وأمريكا في البحث عن مآثر أسلافنا والكشف عن غوامضها، وتدفعنا الصراحة العلمية إلى القول إنه لولا هؤلاء لما عرفنا شيئاً عن تراثنا وعما وصل إليه المسلمون في العلوم والفنون#171;






اسطوره الاميره السوريه اوربا = عروبة التي سميت على اسمها قاره اوروبا
هناك أسطورة إغريقية تحكي قصة أميرة سورية اسمها (أوروبا) ، وهي إبنة الملك أجينور الفينيقي ، والده بوزيدون وأمه ليبيا التي سميت الجماهيرية بإسمها ، تحكي أسطورة الأميرة (أوروبا) رحلتها من ساحل سوريا إلى الأرض الجديدة ومارافقها من أحداث لتكتشف أرض جديدة ، فسمتها بإسمها (أوروبا) الأميرة الفينيقية ذات أصول عربية ، وأصل إسمها (أوروبا) = (عروبة) ، وسمت الأرض الجديدة باسمها (أوروبا) = (عروبة) ، و(الأوروبيين) = (عربيين) ، رغم أنوفهم تعددت الروايات المذكورة في خطف الأميرة السورية "أوروبا"ونتائجها، ولكن جميعها نقلت لنا فضل الفينيقيون على إدخال الأبجدية عند الإغريق عبر رحلة قدموس ورفاقه. وتلخص هذه الأسطورة الحقائق التاريخية والاقتصادية والثقافية التي تعكس تحركات الحضارات وانتقالها من الشرق الأدنى إلى مناطق الغرب، المعروفة حاليا تحت اسم "أوروبا".
يروي المؤرخ اليوناني هيرودوت هذه القصة كما يلي: "إن أولئك الفينيقيين الذين قدموا إلى هذه البلاد مع قدموس، ومن بينهم الغفرائيون، حملوا معهم مجموعة من المعارف ومن بينها الأبجدية وادخلوها عند الإغريق والتي، حسب ما اعتقد، لم تكن معروفة في هذه المنطقة من قبل. في البداية اسْتُخْدِمَت هذه الأبجدية كما كانت تستخدم عند جميع الفينيقيين. ولكن في مجرى الزمن، تأقلمت هذه الأحرف مع اللغة، واتخذت شكل آخر. اعتمدت أيضا البلدان المجاورة التي كانت تحت حكم الأيونيين هذه الأبجدية التي تعلموها من قبل الفينيقيون وقاموا بإجراء بعض التغييرات الطفيفة. يجدر بنا أن نعْدُل بحسن النية ونمنح اسم الأبجدية الفينيقية لهذه الكتابة، لأن الفينيقيون هم الذين أدخلوها إلى اليونان (هيرودوت II, 58)."
الأسطورة:
كان والد أوروبا ملكاً على فينيقيا «كنعان». واسم فينيقيا هو التسمية التي أطلقها الإغريق بشكل خاص على الكنعانيين الذين سكنوا الجزء الشمالي من الساحل السوري. وتقول الأسطورة بأن أجينور كان ابن إله البحر «يم» من زوجته ليبيا، وهو اسم شمال القارة الأفريقية، والذي يطلق اليوم على الجمهورية الليبية. حلمت أوروبا بإله أحبها، ورأت نزاعاً بين قارتين على شكل امرأتين. آسيا تقول: «إني أملكها لأني ولدتها» وتقول القارة الأخرى - ولا يتم ذكر اسمها - إنها ستملكها، لأن الإله زفس سيهبها لها.
في الصباح الباكر خرجت أوروبا مع صديقاتها في نزهة، وأخذت كل واحدة منهن تجمع الزهور في سلتها. وفي الأعالي كان زفس يستلقي بكسل ويرقب ما يجري على الأرض. وحين لمح أوروبا فتنته، وألهب بحبها، وقد ألقت أفروديت وإيروس سهماً في قلبه.
وخوفاً من زوجته هيرا الغيورة، تقمص زفس =زيوس(Ζεύς) شكل ثور إلهي تحيط بقرونه دوائر فضية كالهلال ونزل بالقرب من الفتيات. اقتربت الفتيات منه وبدأن بشم عطره السماوي. وما إن اقتربت منه أوروبا، ولمسته، حتى خار خواراً موسيقياً أجمل من عزف قيثارة، وانحنى أمامها فاعتلت ظهره. قفز بها زفس إلى البحر، وأعلن عن نفسه بأنه أعظم الآلهة. واعترف لها بأنه فعل هذا بسبب حبه لها.
عقب اختطاف الأميرة، حزن وغضب الملك وأمر ولده قدموس بالذهاب رأساُ للبحث عن أخته وعدم العودة من دونها. اتجه قدموس صوب اليونان لاستعادة أوروبا ورافقه لتحقيق مسعاه والدته تيليفاسا وأخواه كيليكس وثاسوس، وبقي فينيكس وحده بجانب والده أجينور.
وصل الأخوة الثلاثة مع والدتهم إلى جزيرة ثيرا (سانتوريني) وتابعوا بحثهم وانتقلوا من مدينة إلى أخرى ومن جزيرة إلى جزيرة وقدموا القرابين لجميع الآلهة وكان استقبال السكان حسنا وفي المقابل ومن اجل الحصول على المعلومات عن الأميرة المخطوفة، علًمَ قدموس ورفقائه أهل هذه المناطق الكتابة والأبجدية الفينيقية. لكن سعيهم كان دون نتيجة وجميع محاولاتهم باءت بالفشل، توفيت تيليفاسا من الحزن بعد وصولهم إلى جزيرة ثراكين، وأدى اليأس بالأخوة إلى فقدان الأمل بالعثور على أوروبا، ولم يجرؤ على العودة إلى صور بسبب التزاماتهم لأبيهم.
انتقل ثاسوس إلى جزر تراقيا حيث استقر، سيليكس اتجه إلى الأناضول وأسس كيليكيا، وتابع قدموس رحلته إلى مدينة دلفي في اليونان، واستشار الأوراكل الذي نصحه بأن يتوقف عن البحث عن شقيقته، ويتبع البقرة الشاردة التي تتواجد خارج المعبد إلى أن ترقد لترتاح وترعى وعليه أن يأسس مدينة على ذلك الموقع. عمل قدموس بما طلب منه الأوراكل وأدت به البقرة إلى هضبة مرتفعة، فبنى قلعة واسماها كادميا وأسس مدينة التي عرفت فيما بعد بطيبة. وبمباركة الآلهة تزوج قدموس من هرمونيا ابنة آريس وأفروديت. وأنجبا ابناً وأربع بنات. ولكن نهاية أبنائهما كانت مريعة، فتراكمت الأحزان في قلب قدموس وهرمونيا على أولادهما وأحفادهما. هربا من طيبة إلى «الليريا» البعيدة، خوفاً من استمرار الكوارث، ولكن الآلهة كانت قد قررت مسخهما، فحولت كل منهما إلى أفعى.
تتابع الأسطورة الحكاية أن "أوربا" كانت ترغب في اكتشاف أرض جديدة، وهكذا بدأت رحلتها نحو القارة العجوز، لتكشف عن أرض أو قارة لم يكن يطلق عليها اسم من قبل، فسميت "أوروبا" تكريماً لها، وتكمل الأسطورة عن تلك الأميرة التي انتقلت من بلادها بصورة الإلهة المكتملة، إلى عالم لم يكن معروفاً، وتزوجت وأنجبت من زوجها "زيوس" أولاداً حكم كل منهم مدينة بعد ذلك.
إن النظرية النازية ، غالت في تمجيد الجنس الآري...
فبدأ الجرمانيون يروجون على أنهم أحسن من جميع الأجناس البشرية وأنهم سادة الجنس البشري ، لذا هم من يستوجب توليهم أوروبا . وقسموا البشرية على أساس العرق فجعلوا العنصر الآري على رأسها وهم الأقوياء والمتوفقون دائما . وبذلوا جهدهم لإثبات نظريتهم وبدأوا في تزوير التاريخ على انهم هم من حمل مشعل الحضارة منذ الأزل ، و هم من نقلها إلى أمريكا ، وهدموا قرون من التركيز على مسيحية
أوروبا وأصبح التركيز على العرق دون الديانة .
1)- اتحاد جميع الألمان لتكوين ( ألمانيا الكبرى) .
2)- الإستلاء على الأراضي والمقاطاعات لتزويد الشعب الألماني بالغذاء ، والمطالبة بإسكانهم .
3)- كل ألماني يجب أن يكون عضوا في الأمة الألمانية وتمجيد العرق الآري الألماني ، ولا سلطة للدين على الامة الالمانية ،
4)- يعيش الأفراد ممن ليسوا من العرق الآري الألماني كضيوف في ألمانيا فقط ويتم طردهم متى استوجب ذالك.
5)- واجب الدولة الأول هو زيادة رفاهية جميع الشعب الألماني . واستثناء الأجانب ، ومنع غير الألمان من دخول ألمانيا ، وكافة من ليسوا آريين ، و كل من دخل ألمانيا منذ 1914 ينبغي إبعادهم فورا .
6)- إستغلال الصحف لنشر مزاعمهم ، والحرص على صحافة آرية ألمانية مطهرة من الأجانب ، وإستعمال الآداب والفنون ، لكي تتميز الحياة الثقافية الألمانية العامة .
وبمجرد تمكن النازيين من الوصول الى السلطة بدأوت بالتخطيط لحرب أوروبية وذالك في أواخر يناير 1933. وسوف تصبح الحرب شاملة لإخضاء اورويا لسيطرتهم
كانت الحرب العالمية الثانية أكثر الصراعات العسكرية دموية على مر التاريخ والذي قُدّر إجمالي عدد ضحاياها بأكثر من 60 مليون قتيل مثلوا في ذلك الوقت أكثر من 2.5% من إجمالي تعداد السكان العالمي .
.............................................................
اليس هذا من يدعوا له عنصريوا البربريست ؟ من تمجيد العرق وأنهم هم المتفوقون في كل شيء، وتزوير التاريخ ، وتنكرهم للدين الإسلامي، وأنهم هم أصحاب الأرض والباقي غزاة يجب طردهم كما انهم أستولوا على الوظائف والمناصب في الشركات العمومية وجعلوها حكرا على العرق القبايلي والدعوة الى بناء دولتهم العرقية المسماة تمازغا الكبرى وإستلاءهم على الإعلام للترويج لأفكارهم العنصرية
وإحتكارهم للفنون كالمسرح والسينيما بغرض الترويج ايضا
وتسببوا في قتل أكثر من ربع مليون جزائري في الحرب الأولى على الشعب الجزائري ومن يخالف أطروحاتهم ، وهم مستمرون في الحشد لإعلان الحرب الثانية
تبدأ من الجزائر وتشمل كل المغرب العربي لتحقيق دولتهم المزعومة" تمازغا الكبرى"
إننا أمام خطر قد يحصد أرواح الملايين كم حصدته النازية إذا لم نتصدى للأفكار المتطرفة لهؤلاء العنصريين فحتى الرياضة التي هي من المفروض وسيلة للفرجة والترفيه يستخدمونها لخدمة عنصريتهم وهاهم يصرحون بذالك في قبة البرلمان
"شبيبة القبائل ليس مجرد فريق كرة القدم"
